تداولت وسائل الإعلام العالمية و منها موقع مهزلة خبر شعور أحد الهلافيت بالندم عندما كان يدعو مع حبيبته في الصلاة دون أن يدعو مع أمه المتوفاة.
و كان هذا الهلفوت قد تعرف على فتاة في الفيسبوك تلقب نفسها “حبيبي خذ بيدي إلى الفردوس”، و تنشر أشعار نزار القبقباني (لا علاقة له بالقباني) و صور الأيادي المزينة بالحناء و اطفال صغار، و دخل معها في دردشة بالماسنجر قبل أن يكتشف أنه يحبها بعد يومين من الشات و تبادل القلوب و التعاليق.

و لأنه شاب صالح و محافظ على صلاة الظهر و المغرب منذ شهر و نصف، فقد قرر أن يدعو في صلاته من أجل أن تكون حبيبته الفيسبوكية سعيدة و في صحة جيدة، و كان يدعو لنفسه أن تتحسن اوضاعه المادية حتى يرسل لها المزيد من تعبئات الجوال و ثمت اشتراك الانترنت.
لكنه ذات ليلة، بينما كان يصلي ظهر اليوم السابق، كان يدعو لحبيبته كعادته ان تحصل على إقامة في دبي، قبل أن يتذكر أنه لم يدع لأمه المتوفاة منذ خمس سنوات، فندم و قرر أن يدعو مع حبيبته طيلة الأسبوع و أن يخصص يوم الأحد للدعاء مع أمه رحمها الله.