وسط توتر الساحة الدولية بعد أزمة أوكرانيا وروسيا، استغل الحاج بوشعيب انشغال الأمم المتحدة بالأحداث الأخيرة التي شغلت الرأي العام، ليسطو على جزء مهم من الأراضي الفلاحية لأخيه الحاج عبقادر، ويكون بذلك قد وسع من مماليكه التي تمتد من الحدود المتاخمة لدوار الدلالحة وصولا إلى جمعة السحيم.
وبرر الحاج بوشعيب هذا التوسع بكونه ردعا للأطماع الإمبريالية، ووسيلة لحماية مماليكه من أي زحف متوقع من أخيه عبد القادر، الذي بات يشكل تهديدا لأمنه القومي أكثر من أي وقت مضى.
ويقدر المحللون السياسيون هاته الخطوة باعتبارها خطوة ذكية، تعبر عن حنكة عسكرية غير مسبوقة تعتمد بالأساس على التكيتك العسكري المعروف ب” غفل طارت عينك”، وهو تكتيك قديم يستخدمه عمال البناء أثناء تناولهم لوجبة الغذاء، حيث إذا انشغلت قليلا بالكلام ستجد اناء الطعام فارغا قبل أن يرتد إليك طرفك.
وفور علمه بزحف الحاج بوشعيب على أراضيه، قرر الحاج عبد القادر تعليق كل الرحلات البرية مع الحاج بوشعيب عن طريق الدواب، وكذلك إخراجه من نظام ” التويزا” الذي ينص على ضرورة التعاون بين الفلاحين أثناء موسم الجني بالتناوب، مع التأكيد على ضرورة العودة إلى حدود 67.
صحيييح ههههه غفل طارت عينيك
عجباتك
راس البوطة عند شعيبة تم تكرم،والعبوق يهز شطيطو وميباتش هنا
هههه