قامت اليوتبر شيماء بيوتي بعرض ڤيديو في قناتها باليوتيب و هي تحتفل بمناسبة وصول ابنها سن البلوغ.
فبعد وضعها لفيدوهات كثيرة، بمعدل فيديو كل يومين حيث تشرح للمتفرج كيف تسلق البيض و تنظف السجادة و تحضر الشاي و طريقة تحريك القهوة بالملعقة، و بعد دخولها لميدان الغناء بعد أن اكتشفت موهبتها الربانية أثناء الاستحمام، قامت شيماء بيوتي بنشر ڤيديو و هي تحتفل بمناسبة بلوغ ابنها.
و كان ابنها طفلا يبلغ من العمر 14 سنة تلميذا عاديا يلعب الفري فاير مع أقرانه و يهمل واجباته الدراسية و شديد التعلق بالهاتف الذكي، و بينما كانت تستعمل هاتف ابنها نزار من أجل نشر ڤيديو جديد في اليوتيب، تفاجئت أن هناك عناوين لمواقع ساكوفاحية، فتيقنت أن ابنها يشاهد الممسخات و العياذ بالله.
و انتبهت شيماء بيوتي أخيرا إلى صوت ابنها الخشن و بعض الشعيرات التي نبتت في ذقنه و شاربه، فنشرت ڤيديو آخر تحكي فيه قصة بلوغ ابنها و كيف عرفت أنه يشاهد السيئات و لا حول و لا قوة إلا بالله.
و بعد يومين حصل الڤيديو كالعادة على مئات الآلاف من المشاهدات، فنشرت ڤيديو جديد و هي تحتفل بمناسبة بلوغ ابنها، وسط حلوى ضخمة تكفي لأربعة أيام متتالية من الاستهلاك و شموع و نفاخات و كعك و عصير و فرقة موسيقية و فرقة الدقة المراكشية و جوقة للطرب الأندلسي و فرقة عبيدات الرمى، فجزأت الڤيديو على عدة حلقات بقناتها على اليوتيب.
و في الأخير قامت بنشر ڤيديو آخر و هي تهدي ابنها هاتف ذكي أقوى من الأول و طابليت و اشتراك في النت لمدة عام قابل للتجديد، قبل ان تغني أغنية من تأليف مصطفى لبزخ، كاتب عمومي أمام المحاكم، عنوانها “ولدي بلغ.. اها.. اهو”.